التفكير محنة أمتدت عبر التاريخ وكان ضحاياها المؤمنون و غير المؤمنين، حيث أفترى المخلوق على حق الخالق سبحانه و تعالى في تصنيف المؤمن والكافر وشاركه في ذلك بحجةالدفاع عن دينه وعن توحيده، فكفر اليهود المتشددون من يخالفهم الرأي وفي المسيحية تعرض بعض المسيحيين للإحراق والقتل...
التفكير محنة أمتدت عبر التاريخ وكان ضحاياها المؤمنون و غير المؤمنين، حيث أفترى المخلوق على حق الخالق سبحانه و تعالى في تصنيف المؤمن والكافر وشاركه في ذلك بحجةالدفاع عن دينه وعن توحيده، فكفر اليهود المتشددون من يخالفهم الرأي وفي المسيحية تعرض بعض المسيحيين للإحراق والقتل بما فيهم العلماء بحجة الكفر، فكانتمحاكم التفتيش وفي التاريخ الإسلامي ولد مذهب التكفير في تيار الخوارج وتعهده ابن تيمية الحراني وصولا الى المذهب الوهابي التكفيري. حددت الوهابية وابن تيمية وأتباعهما مبادئ تكفير الآخر وفق أرائهما، خلاف النص القرآني والسنة النبوية الشريفة فأعملوا السيف في رقاب المخالفين وضللوا الناس بفتاويهم وكأنهم أبتدعوا ديناً آخر غير الإسلام دون أن يسموه.