(دراسات في تقنيات سردية لنصوص روائية)إن المتلقي وهو يقرأ، يخترع ويتجاوز ذاته نفسها، مثلما يتجاوز المكتوب أمامه. إننا في القراءة نصب ذاتنا على الأثر والأثر يصب علينا ذواتا كثيرة فيرتد إلينا كل شيئ فيما يشبه الحدس والفهم، ومن ذلك نستخلص أن متلقي النص الروائي هو قارئ من نوع...
(دراسات في تقنيات سردية لنصوص روائية)
إن المتلقي وهو يقرأ، يخترع ويتجاوز ذاته نفسها، مثلما يتجاوز المكتوب أمامه. إننا في القراءة نصب ذاتنا على الأثر والأثر يصب علينا ذواتا كثيرة فيرتد إلينا كل شيئ فيما يشبه الحدس والفهم، ومن ذلك نستخلص أن متلقي النص الروائي هو قارئ من نوع خاص، وليس عاديا بحال، إنه قارئ يحاول أن يعيد تشكيل الرواية في بناء متماسك أو معنى متحقق.حاولنا في هذا الكتاب رصد كثير من التقنيات السردية المتطورة التي تجسدت في الرواية العربية، بل منها ما تجاوز إلى (ما وراء السرد) لتحقيق قفزة نوعية في مجال تلك التقنيات.