استطاع "سيلوني" في هذه الرواية تصوير المجتمع الإيطالي في ظل حكم "موسوليني" تصويراً إنسانياً معبراً بسبب معايشته للمرحلة الدكتاتورية من حكم "الدوتشي" عن قرب ومعاينته الفقر والقمع والظلم الاجتماعي مسجلاً قصة اضطهاد السلطة لفلاحي جنوبي إيطاليا، ما جعلها