-
/ عربي / USD
ما أحوج المجتمعات التي تمر بأزمات تهدّد مصيرها ووجودها وهويتها وتدفع بكل تاريخها وحضارتها إلى حافة الانهيار والضياع للحاضر والمستقبل، ما أحوج مجتمعنا إلى طرق وسبل وتفسير واضح يهتدي به للخروج من الأزمات والحروب، ما أحوجنا اليوم إلى علم النفس الاجتماعي وتنظيراته الحديثة المعاصرة التي كانت نتائج عصر التنوير والتي انبثقت منها العلوم الإنسانية بطروحاتها إلى التي من إرادة الإنسان وحريته الفكرية ورسم حدود علاقات الإنسان مع الآخر وتعاملت مع الفرد كونه ذاتاً يتحمل مسؤوليته الفردية والجمعية من خلال سيادة سلطة العقل وتفكيك أوهامه وإعلاء العلم والتجربة . وكانت البداية لوضع نظريات علم النفس الاجتماعي بنظرتها الجديدة للإنسان والعالم والكون.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد