شارك هذا الكتاب
عصر الفقيه : نهاية الشريعة وبداية التشريع - دراسة تاريخية نقدية لأصول التشريع الشيعي
(0.00)
الوصف
ان الحاجة للدين لم تفرزها ظروف معينة او حالة اضطرابية، بل هي حاجة جوهرية تدخل في رسم مسيرة الانسان وتحديد مصيره لانه جاء لتنظيم اموره المادية(المعاملات) والروحية(العبادات) والفكرية(العقائد)، ليفتح عليه نافذة مشرقة. وغير هذا وذاك فان الدين هو ما ندين الله به. فكل ما يأمرنا...

ان الحاجة للدين لم تفرزها ظروف معينة او حالة اضطرابية، بل هي حاجة جوهرية تدخل في رسم مسيرة الانسان وتحديد مصيره لانه جاء لتنظيم اموره المادية(المعاملات) والروحية(العبادات) والفكرية(العقائد)، ليفتح عليه نافذة مشرقة. وغير هذا وذاك فان الدين هو ما ندين الله به. فكل ما يأمرنا الله به نعمل به لانه منه. ولان الدين هو المنهج الالهي للحياة البشرية، بواسطة نبيه الاعظم للبشرية جمعاء (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) (سورة الانبياء:107).

ان الشريعة في الفكر الشيعي من عصر النبي الى نهاية الغيبة الصغرى كانت تستمد احكامها من الكتاب والسنة، وهذا ما نعبر عنه في مطاوي ابحاثنا اللاحقة بــ (مدرسة اهل البيت)، اما بعد انتهاء الغيبة الصغرى وبداية الغيبة الكبرى فقد كانت هناك اصول اخرى لاستنباط الحكم الشرعي سوف نأتي على بيانها وهو ما نعبر به في مطاوي ابحاثنا ايضا بــ(مدرسة فقها الامامية).

مما ادى الى تحويل الدين الى تديين، ونرى ان هذا التدين يجب ان يحول الى ارشيف التاريخ لا ان نعمل به وكأنه هو الدين. وهذه المباحث جاءت تبين هذه الحقيقة، (حقيقة ان هناك دين وهناك تدين) يوازيه او يقوم مقامه!، ان التشريع القائم على الكتاب والسنة هو التشريع الحقيقي من قبل المشروع الاول وهو الدين اما ما يقوم على الاجتهاد والرأي والاستحسان العقلي فهو (تديين) غبر ملزمين بالعكوف عليه وجعله من مسلمات الدين الحقيقي

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9781773225715
سنة النشر: 2018
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 350
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين