قدّم شريعتي في مقاله المعنوَن (العرفان، المساواة، الحريّة) بلُغةٍ ميسّرةٍ النواة الأولى لمشروعٍ فكريّ كان يُراد له الانتشار والتطوّر لو سمحت له الأقدار. إنّه يقدّم في هذا النص ــ الذي كان خطاباً ألقاه في السنوات الأخيرة من حياته ــ تصوّراً واسعاً عن الدين