حاول المؤلف في هذا الكتاب إعطاء لمجزرة حصارة وادي الرافدين بعداً تاريخياً حضارياً عندما كان العراقيون يحكمون المنطقة ويرفدون الشرق الأوسط بالمعارف والاختراعات ويفرضون ثقافتهم، مما أبقى ضغينة في نفوس اليهود على العراق وأهله بعد عدة حروب انتصر العراقيون فيه