إنها قصة شابة من عائلة سعودية ثرية تعيش في الظهران. منذ طفولتها كان عليها أن تعيش في صراع مع خالها المتعصب. وبسبب تمردها المتواصل تُطرد وهي تلميذة من المدرسة. ونظراً لعلاقات أبيها الذي يعمل متعهداً بتجهيز المواد الغذائية واللوجستية لشركة النفط آرامكو وللقاعدة الأميركية في...
إنها قصة شابة من عائلة سعودية ثرية تعيش في الظهران. منذ طفولتها كان عليها أن تعيش في صراع مع خالها المتعصب. وبسبب تمردها المتواصل تُطرد وهي تلميذة من المدرسة. ونظراً لعلاقات أبيها الذي يعمل متعهداً بتجهيز المواد الغذائية واللوجستية لشركة النفط آرامكو وللقاعدة الأميركية في الظهران، تعثر على مكان لها في مدرسة مختلطة تابعة للقاعدة الأميركية. رغم ذلك لم يتوقف الخال الذي يخشى من أن تكون البنت المتمردة سبباً بإلحاق الضرر بشرفه وسمعته كشيخ معروف على طول البلاد وعرضها، عن محاولاته لإخضاعها إلى سلطته. وعندما تقع بحب ابن خياط بسيط ومتواضع لن يعرف الخال أية شفقة أو رحمة. لقد سبق وأن هربت امرأة من العائلة مع صانع يدوي وجلبت لها العار. لا يمكن أن يحدث ذلك مرة ثانية. الزواج الذي خطط له الخال لابنه ناصر الذي كان يدرس في جامعة المنامة في البحرين ينتهي بفضيحة كبيرة تجبر الزوجين الشابين على الهروب إلى لندن. منذ ذلك الحين والفتاة في سباق مع الزمن: تعرف ما ينتظرها في حالة عودتها إلى السعودية