"كيف تفسّر أحلامك" كتاب في تفسير الأحلام يقدم قواعد جديدة في تفسير الأحلام، هي محاولة لإعادة ربط الأحلام بمصدرها الأساسي وهو السماء، وبيان أهميتها وأبعادها، وإعادة صياغتها كعلم محدد له أسسه وأنواعه وفروعه وتطبيقاته.

يعتبر مؤلف الكتاب السيد علي مكي العاملي: أن علم الأحلام بتعقيداته وأنواعه وفروعه يكاد يكون كالإستنباط الإجتهادي الفقهي، تؤثر فيه القرنية والصورة والزمان والمكان والأحوال والطبائع ... إلى آخر ما له دور في تعبير الرؤيا ...".

لأجل ذلك جاء هذا الكتاب ليكون دليلاً في تفسير الأحلام، ذلك أنه مبني على تجربة طويلة في هذا الميدان، حيث يستعرض (حقيقة الأحلام) وارتباطها بالجسد والنفس والعقل والروح ويدعم ذلك بشهادات من أقوال العلماء والفلاسفة والأنبياء والأئمة، ويعرض على موضوع الإعجاز والكرامة لدى الأنبياء والأولياء والصالحين ويخصص مبحثاً في فوائد (علم الرؤيا) ويفسر رؤيات مختلفة ارتبطت بالأنبياء وبالأشياء الكونية مثل الشمس والقمر، وأخرى رؤيات مختلفة مرتبطة بالإنسان وحالاته المختلفة من حزن أو فرح أو عبادة، وغيرها من تؤيلات تحتمل معاني متضاربة، ورؤيا الجنة والنار، وحصول الفيض الإلهي من خلال الرؤى، وما يتوجب على الرائي فعله بعد اليقظة، وكل ما يرد على النفوس والأرواح من الأحلام ومنها: رؤيا الله جل جلاله، الأذان، إقامة الصلاة، البستان، البئر، وكل ما يمكن أن يحلم به الإنسان في منامه.