-
/ عربي / USD
تتلخص أهم سمات منهج الفيروز آبادي في القاموس فيما يلي: 1-اتبع فير ترتيب المواد نظام القافية الذي ابتكره الجوهري، 2-اهتم بالترتيب الداخلي للمواد، ففصل معاني كل صيغة من زميلتها في الإشتقاق، وقدم الصيغ المجردة على المزيدة، وأخّر الأعلام، 3-اتبع مبدأ الإيجاز، فحذف الشواهد على إختلاف أنواعها، 4-اعتمد إعتماداً كلياً على المعجمين "المحكم" لابن سيده، و"العباب" للصاغاني، 5-حاول إستقصاء المواد اللغوية وصيغها المعانيها المختلفة، 6-اعتنى بذكر الأعلام، وبخاصة المحدثين والفقهاء وأسماء المدن والبقاع واعتنى بذكر الفوائد الطبية، واعتنى أيضاً بالألفاظ الإصطلاحية في العلوم المختلفة، 7-كتب بالحبر الأحمر كل الكلمات التي زادها على الجوهري، 8-اهتم بضبط الكلمات هرباً من تصحيف النساخ.
ولأهمية هذا القاموس اعتنى بترتيبه وتصحيحه وضبطه الأستاذ "إبراهيم شمس الدين" وكان منهجه وفق ما يلي: أولاً: رتب المواد ترتيباً ألفبائياً، ثانياً: ضبط اللغة ضبطاً كاملاً، ثالثاً: ضبط الآيات القرآنية ضبطاً كاملاً، رابعاً: ضبط الشواهد الشعرية والأمثال، سادساً: خرج جميع الشواهد الشعرية في مظانها، سابعاً: إذا كان البيت ناقصاً في المتن، يكمل في الهامش ويشار إلى موضع تكملته، ثامناً: خرّج البحور الشعرية لكل الشواهد.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد