-
/ عربي / USD
اشتهرت بغداد بشخصياتها التي برزت فيها فطبعتها ببصماتها، أو طبعتها بغداد بطابعها، ولم تقتصر الشهرة على شخصيات الخلفاء والوزراء والسياسيين، فهؤلاء استولى سلطانهم على الأبدان والأبشار، ويقابلهم شخصيات الأولياء الذين استولى سلطانهم على الأرواح والقلوب، وكان في طليعتهم الإمام موسى بن جعفر الكاظم الذي قضى في بغداد بضع سنوات، بين الإقامة الجبرية في أحد أحيائها، والسجن في سجونها. ولهذا السبب كان البغدادي يدين بالولاء الظاهر للسلطة لكن ولاءه الواقعي للأولياء وفي طليعتهم أهل البيت عليهم السلام.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد