خمسة كتب في تعلم أصول اللغة العربية يقدمها المؤلف والمعدّ في هذه السلسلة التعليمية التي يمكن اعتمادها في كل المراحل الدراسية. في كتاب القواعد التي أجمع علماء التربية على اعتبارها "أساساً في اكتساب المعارف والتعبير عن المعطيات الفكرية، والتفاعل المستمر بين الإنسان ومجتمعه وبيئته"، اعتمد المعدّ أسلوباً سهلاً ومبسطاً في عرض الدروس، المرفقة بمجموعة من الأمثلة المتطابقة والسهلة والتي تبتعد عن اللغة العربية القديمة والأشعار، وبمجموعة من الجمل المعربة والتمارين. كما أن الكتاب يتضمن معلومات متفرقة لها فوائد عامة في علم اللغة العربية، الذي تهدف إلى "عصمة المتكلم والكاتب عن الخطأ في صوغ الكلام وتأليفه".
وبما أن قلة من المدارس تولي اهتمامها لمسألة تصريف الأفعال، فقد اهتم المؤلف بوضع كتاب مبسّط في علم تصريف الأفعال يساعد على ضبط حركات الفعل. ويقسم مضمونه إلى قسمين، يتضمن القسم الأول مبادئ عامة وتعريفات في اللغة العربية، أما القسم الثاني فيحتوي على 79 جدولا لأهم جداول تصريف الأفعال المستعملة في اللغة العربية.
في الإعراب، قدّم المؤلف أيضاً كتاباً مبسّطاً، جمعه "من بطون الكتب المختصة بهذا الموضوع"، حدد فيه "ثلاثة عناصر أساسية في تكوين الجملة المفيدة وعملية إعرابها، وهي العامل والمعمول والعمل".
كتاب آخر مبسّط في قواعد الإملاء العربي يجده الدارس لهذا الموضوع من ضمن سلسلة "اللغة العربية" هذه، ويعتمد منهج التعريف بالقاعدة أولاً، وتقديم النصوص اللازمة لها ثانياً، ومن ثم التمارين التطبيقية الضرورية.
الغاية من كتاب الإنشاء الذي تتضمنه أيضاً السلسة، هي وضع كتاب بسيط ومتخصص، يصبح كالوسيط بين يدي الطلاب، ويساعدهم في حال غياب الأستاذ الموجّه. ويقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: يشتمل القسم الأول، على مقدمات في علم الإنشاء، وشرح إشارات الترقيم ومفهوم الأسلوب، وتحتل علوم البلاغة القسم الثاني الذي يشرح علم المعاني، وعلم البيان وعلم البديع وعلم العروض، أما فنون الإنشاء فيجدها الدارس في القسم الثالث وهو عبارة عن نصوص وتمارين مقسّمة إلى أربعة عشر باباً، كل باب منها له قسمان، النصوص ومن ثم التمارين.
تقدّم هذه السلسلة في تعلم اللغة العربية، طريقة سهلة ومبسّطة، بحيث أن متّبعها سواء أكان طالباً في أي مرحلة من المراحل، أو كان راغباً في تحسين لغته، أو في تعلّم لغتنا العربية الجميلة، فإنه سيصل حتماً إلى نتائج مقبولة وجيدة.