-
/ عربي / USD
روى في الكافي "بإسناده عن مرازم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تعالى أنزل في القرآن تبيان كل شيء حتى والله ما ترك الله شيئاً يحتاج إليه العباد حتى لا يستطيع عبد يقول لو كان هذا أنزل في القرآن إلا وقد أنزله الله فيه" ولما كان القرآن كذلك فلا بد من تفسير آياته، تفسير يوضح المقصود من معانيها وتأويلاتها وأسباب نزولها، هذا لحاجة حتى التي دعت الشيخ "المولى محمد محسن ابن الشاه مرتضى" المعروف بالفيض الكاشاني، إلى إعداد تفسيره الذي بين أيدينا والذي يتميز بصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير والمتنافي. كما يتميز باحتوائه على اثنتي عشر مقدمة دونها المؤلف في مقدمة كتابه وهذه المقدمات طرحت ما يلي: المقدمة الأولى: جاءت في الوصية بالتمسك بالقرآن وفضله، المقدمة الثانية تحدث عن علم القرآن وبينت أنه من عند أهل البيت عليهم السلام، والمقدمة الثالثة احتوت على نبذٍ فيها تأكيد على أن جل القرآن إنما ورد في أهل البيت وفي أولياتهم وفي أعدائهم وبيان سر ذلك. والمقدمة الرابعة: جاءت في معاني وجوه الآيات من التفسير والتأويل والظهر والبطن والحد والمطلع والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وغير ذلك، والمقدمة الخامسة جاءت في المنع من تفسير القرآن بالرأى والسر فيه، والمقدمة السادسة جاءت في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك، والمقدمة السابعة جاءت لتؤكد على أن في القرآن تبيان لكل شيء وتحقيق معناه. والمقدمة الثامنة احتوت على نبذ مما جاء في أقسام الآيات واشتمالها على البطون والتأويلات وأنوع اللغات واختلاف القراءات. المعتبرة منها، والمقدمة التاسعة جاءت بنذ مما جاء في زمان نزول القرآن وتحقيق ذلك، والمقدمة العاشرة جاءت نبذ مما فى تمثيل القرآن لأهله يوم القيامة وشفاعته لهم وثواب حفظه وتلاوته، والمقدمة الحادية عشرة في كيفية التلاوة وآدابها. والمقدمة الثانية عشر جاءت لبيان ما اصطلح عليه في تفسير الآيات ليكون الناظر فيه على بصيرة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد