شارك هذا الكتاب
مالون يموت - مكتبة نوبل
الكاتب: صامويل بيكيت
(0.00)
الوصف
هذه الرّوايةُ تُقرَأ - أو لنقل - يجب أن تحدُث لك مرّة واحدة، شانها شأن الطّفولة وكلّ الوقائع المحكومة بالّلاعودة، كيف لا والرّاوي يتهيّؤ أمامنا للموت أو هو يستعجل قدومه عن طريق إبتداع القصص وروايتها على نفسه، مُتحلّلاً تدريجياً على إيقاع تدهور حالة شخصيّاته، لاغياً نفسه...

هذه الرّوايةُ تُقرَأ - أو لنقل - يجب أن تحدُث لك مرّة واحدة، شانها شأن الطّفولة وكلّ الوقائع المحكومة بالّلاعودة، كيف لا والرّاوي يتهيّؤ أمامنا للموت أو هو يستعجل قدومه عن طريق إبتداع القصص وروايتها على نفسه، مُتحلّلاً تدريجياً على إيقاع تدهور حالة شخصيّاته، لاغياً نفسه والقارئ معاً.

رغم ذلك يسود على جوّ القراءة نوع من التّآمر مع الرّاوي والإنخراط في لعبته الأخيرة، سِرّه في ذلك شدّك إلى النّهاية عن طريق إستفزازك بل وإزعاجك بإمتداحه للموت وهو سائر نحوها، كأنّه يلوم البشر على الفكرة السيّئة التي يحملونها عنه، هل هي إذاً ببساطة دعوة لحبّ الموت؟...

لا أعتقد أنّ بيكيت قد يكفيه مثل هذا المطبّ لكتابة رواية تراوح بين المرارة والعمق والشعريّة والفكاهة السّوداء المُضحكة (في مناسبات كثيرة).

لا ننسى أوّلاً أنّنا إزاء الرّواية الثّانية ضمن ثلاثيّة غير مُتّصلة في أحداثها لكنّها مجتمعَةً تُشكّل مأزق الإنسان الذي تحالف جسده مع الوجود ضدّه فاستحال قلقاً مُجرّداً، الإنسان الذي - بسبب وعيه بمرض الحياة - أصبح يجد سلوى في إنتحال الحقيقة.

كان بيكيت في روايته الاولى قد صاغ نصّه على نحو جعل من الإنسان، أو هو جعلنا نشهد كيف أنّ إنساناً قد تحوّل إلى وضع، إلى تشبيه صرف، إلى مرحلة، وها هو في هذه الرّواية غير بعيد عن السّياق الأوّل يضرب لنا مثلاً آخر في العذاب الوجودي، ويطرح سؤالاً اكثر إحراجاً وهو يضيّق الخناق على إنسانه الأوّل مولوي.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9782843091858
سنة النشر: 2019
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 141
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21
الوزن: 200g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 4-8 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين