-
/ عربي / USD
كان وضع زيلدا فيتزجرالد النفسي سيئاً جداً وهذا ما حدا بطبيبها المُعالج في «مستشفى جون هوبكنز» إلى الطلب منها الكتابة بشكل يومي كنوع من العلاج، وكانت النتيجة خروج هذا العمل خلال ستة أسابيع. عبّرت زيلدا عن تلك الفترة قائلة: «أنا فخورة بروايتي ولكن بالكاد أستطيع ضبط نفسي بما يكفي لكتابتها. إنّها تشبه أعمال سكوت فيتزجيرالد إلا أنّها مُثيرة أكثر من رواياتك (هنا تخاطب سكوت) وقد تكون مثيرة أكثر من اللازم.» أرسلت زيلدا مخطوط الرواية إلى ماكسويل بيكنز ناشر أعمال سكوت، والذي أرسلها بدوره إلى سكوت الذي استشاط غضباً لأنّ الراوية أشبه بسيرة ذاتية فاضحة عن الثنائي، ورأى بأنّ زيلدا كتبتها في نوبة تدمير ذاتي ورغبة منها في تشويه سمعته. أرسل سكوت رسالة إلى زيلدا وبخها فيها على استخدامها تفاصيل من حياتهما الشخصية، والتي كان يُزمع استخدامها في روايته «جميل هذا الليل».
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد