-
/ عربي / USD
يُظهِر الوردي في هذه الأطروحة النظرية التي قدّم وفسّر وحلّل فيها نظرية أبن خلدون قدرتَه المتميزة لتطوير جدله الفكري وتطوير أفكاره ليجعل منها أنموذجاً يحتذى به لهذا النوع من الأعمال العلمية. تُظهِر الأطروحة كذلك كيف بدأ وتنامى الميل الثنائي في التفسير والتحليل لدى الوردي كما في «الحق» و«الجبروت» أو «الدين» و«السياسة»، «المثالي» و«الواقعي»، «الديني» و«الدنيوي»، «الإسلام» و«البداوة»، «عرب شمال الجزيرة» و«عرب جنوب الجزيرة»، «الأمويون» و«العباسيون»، «علي» و«عمر» ، إلخ. كما تسلط الأطروحة الضوء على مرجعياته النظرية التي ضمّت نخبة ممتازة من علماء الاجتماع والتاريخ الغربيين وعدد من المفكرين والكتّاب العرب. على صعيد المفكرين الغربيين برزت أسماء : آرنولد توينبي، كارل ماركس، فردريك هيغل، كارل مانهايم، جون ديوي، جورج هربرت ميد، جارلس كولي، كيمبل يونغ، هاوارد بيكر، روبرت بارك وجورج سيمل، إلى جانب المنظرين الكلاسيكيين من أمثال، فردريك هيغل، كارل ماركس، ماكس فيبر، ونيتشه وإيميل دور كهايم. أما على صعيد المفكرين والكتّاب العرب فبرزت أسماء: طه حسين، أحمد أمين وساطع الحصري إلى جانب عدد من الفلاسفة والمفكرين الكلاسيكيين المسلمين من أمثال أصحاب الفرق والحركات الدينية كما في المتصوفة والمعتزلة والباطنية وأبي حامد الغزالي، وابن باجة، وابن طفيل وابن رشد.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد