-
/ عربي / USD
منذ أن اختارت موتها طوعاً عام ١٩٦٣ كُتِب وقيل الكثير عن الشاعرة الأمريكية الآسرة سيلفيا بلاث. في الأخص عن زواجها من الشاعر البريطاني تد هيوز وعن الأشهر الأخيرة من حياتها بعد فشل هذا الزواج عام ١٩٦٢، وارتكابها الانتحار. تعرض يومياتها صورة مؤثرة وحميمة عن الشاعرة التي نظمت قصائد استثنائية كرّست سمعتها واحدة من أعظم شعراء القرن العشرين، لكنها أيضاً يوميات متميّزة بنثر مباشر قوي جعلها إلى جانب -الناقوس الزجاجي- عملاً باهراً من أعمال الأدب. هذه المخطوطات الدقيقة والكاملة لليوميات التي كتبتها بلاث عن السنوات الاثنتي عشرة الأخيرة من حياتها، القصيرة إنما الممتلئة، والتي تروي فيها عن المراهقة التوّاقة التي تكتشف جنسانيتها، والشاعرة الناشئة التي، وهي مغمورة بطريقة حياة ضارية، تصارع الرفْض لتحقيق طموحها - شاملة زواجها من الشاعر تد هيوز وصراعها مع الكآبة- هي مصدر رئيس لأجمل القصائد التي تشكّل ديوانيها -آرييل- و-لعملاق-. «كل شيء يمرّ أمام عينيها يرتحل من دماغها إلى القلم بصفاء مذهل - من نيوانكلند الخمسينيات، كمبريدج المُمَهِدة للشراكة، بينيدورم الممهدة للسياحة الواسعة النطاق، حيث قضت شهر العسل مع هيوز، حتى ولادة ابنهما نيكولاس في ديفون ١٩٦٢. هذه ومقاطع أخرى هي نابضة بالحياة بحيث تفاجأ حين ترفع بصرك من الصفحة فترى نفسك عائداً إلى الهنا والآن... الصراع مع الذات يجعل هذه اليوميات مفحمة وفريدة». «جون كاري، الساندي تايمز» «يوميات غنية بنثر رائع تحكي في جزئها الأكبر كيف أصبح الشاعر في مرحلة الانتظار الشاعر الذي نعرف». «آن ستيفنسون، مجلة ثامبْسِكْرُو»
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد