عرّف ابن المقفع البلاغة بقوله:"هي التي إذا سمعها الجاهل ظنّ أنه يحسن مثلها". وعرّفها غيره فقال:" البلاغة هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته. فيكون لكلّ كلمة مع صاحبتها مقام ". وقال عنها آخرون: البلاغة يقصد منها البلوغ إلى المعنى بطريق صالح من التعبير. وقد قيل: كلّ كلام بليغ...
عرّف ابن المقفع البلاغة بقوله:"هي التي إذا سمعها الجاهل ظنّ أنه يحسن مثلها". وعرّفها غيره فقال:" البلاغة هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته. فيكون لكلّ كلمة مع صاحبتها مقام ". وقال عنها آخرون: البلاغة يقصد منها البلوغ إلى المعنى بطريق صالح من التعبير. وقد قيل: كلّ كلام بليغ فصيح،وليس كلّ فصيح بليغاً. وقد قيل: لكلّ مقام مقال: وهذا معناه أن على الأديب أن يراعي الأمر الداعي إلى التكلّم ، وأ، يراعي أحوال المتكلّم ،والمخاطب وهذا يعني أن البلاغة هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال.فإذا لم يطابق الكلام لمقتضى الحال لم يكن بليغاً.