شارك هذا الكتاب
الجنس في الأسطورة السومرية
(0.00)
الوصف
ما زالت الأساطير العراقية القديمة تثير اهتمام الدارسين والمتابعين للأدب القديم وتاريخ الحضارات في الشرق المتوسطي. وخصوصاً الأساطير السومرية، لأنها تمثل عتبة مهمة تضيء المستوى الروحي والثقافي الذي أُبدع في جنوب العراق، وظل مستمراً ومتمركزاً في تاريخ الحضارة العراقية...

ما زالت الأساطير العراقية القديمة تثير اهتمام الدارسين والمتابعين للأدب القديم وتاريخ الحضارات في الشرق المتوسطي. وخصوصاً الأساطير السومرية، لأنها تمثل عتبة مهمة تضيء المستوى الروحي والثقافي الذي أُبدع في جنوب العراق، وظل مستمراً ومتمركزاً في تاريخ الحضارة العراقية الطويل، وصاعداً نحو الديانات المجاورة، وتبدّى في العناصر الدينية ونظامها في سورية. ولشدة التطابق بدت وكأنها منقولة عند ارتحالها، لذا فإن للأساطير السومرية مساحة واسعة في التداول والاتصال من هنا كان حجم تأثيرها وهيمنتها. وأكثر الأساطير تعمقاً وتداولاً تلك التي كانت فيها الألوهة المؤنثة ذات دور فعال، ومتأت من طبيعة بلاد وادي الرافدين وخصائصها الطبيعية التي تستدعي اهتماماً بنظام الألوهة المؤنثة، وعبادة الأم الكبرى، وصلتها مع عقائد الحياة والخصوبة/ التجدد والانبعاث. ولعب الجنس، كنظام دلالي، دوره الحيوي في هذه العقائد والشعائر، لأن البنية الذهنية الأسطورية، لم تتعامل معه باعتباره استهلاكاً للرغبة والنشاط بل كونه فاعلاً في تطوير الحياة والحفاظ عليها وتحقيق التوازن في الطبيعة والكون، وحركة الأوقات وانتظام الفصول، وأضفى الفكر العراقي القديم صفة القداسة على طقوس الجنس التي صارت فعلاً إلهياً، يحتفل به. وأنتجت المرحلة السومرية كثيراً من الأساطير والقصائد والأناشيد في هذا المجال الحيوي. بحيث صارت هذه النصوص رأسمالاً ثقافياً، ساهم بقوة في الاستدلال على طبيعة الحياة وعقائدها.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9782843090318
سنة النشر: 2017
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 244
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21
الوزن: 380g

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 4-8 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين