شارك هذا الكتاب
القصة الروسية القصيرة الساخرة
(0.00)
الوصف
ثمة علامة فارقة تميز الآداب عامة، والأدب الروسي خاصة. وهي ازدهار الأدب الساخر، أو ما يمكن أن ندعوه مجازاً بـ «أدب العدسة المكبرة»، في المراحل الانتقالية الصعبة التي يمر بها هذا المجتمع أوذاك. وهذه ظاهرة طبيعية إيجابية. فمن الملاحظ في الآداب عامة، أن ازدهار السخرية...
ثمة علامة فارقة تميز الآداب عامة، والأدب الروسي خاصة. وهي ازدهار الأدب الساخر، أو ما يمكن أن ندعوه مجازاً بـ «أدب العدسة المكبرة»، في المراحل الانتقالية الصعبة التي يمر بها هذا المجتمع أوذاك. وهذه ظاهرة طبيعية إيجابية. فمن الملاحظ في الآداب عامة، أن ازدهار السخرية والفكاهة، وانتشار التورية والعبارات القارصة والتلميحية، والمبالغة، يتزامن أكثر ما يتزامن، مع مراحل التحولات. الثورية والتغيرات الاجتماعية الكبيرة، والانتقال من نظام اجتماعي- سياسي إلى نظام آخر. ولم يشذ الأدب الروسي عن هذه القاعدة. فقد ازدهر الأدب الروسي الساخر، والقصة الروسية القصيرة الساخرة تحديداً، وانتشر انتشاراً واسعاً في السنوات العشر الأولى التي أعقبت ثورة أكتوبر عام 1917 ، وفي أعقاب «البيريسترويكا» وانهيار الاتحاد السوفييتي في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وتعد هذه الفترات الزمنية المذكورة بحق) العشرينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين والعقد الأولى من القرن الحادي والعشرين (من الفترات النادرة والفريدة في مجال الأدب الساخر، والقصة الروسية القصيرة الساخرة والانتقادية الفكاهية. ولعل أصدق دليل على ازدهار هذا الأدب الساخر، في المراحل المذكورة، صدور الأعداد الكبيرة من المجلات الساخرة والفكاهية فيها. ورغم انتشار الأدب الساخر في الأجناس الأدبية المختلفة) الرواية، المسرحية، القصة، القصة القصيرة إلخ لكنه كان أكثرانتشاراً وتركيزاً في أدب القصة القصيرة.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9782843090585
سنة النشر: 2016
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 318
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 4-8 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين