هذا كتاب شامل ومرجعي في مادته، يحتوي على أربعة أبواب، يمكن إعتبارها كتباً مستقلة أيضاً، تم التقديم لها جميعاً وترجمة المتون.الباب الأول: دراسة نقدية تاريخية ثقافية شاملة ومكثفة، ترصد التحولات التي طرأت على الفكر والآداب واللغة الإسبانية في القرنين السادس والسابع عشر ضمن...
هذا كتاب شامل ومرجعي في مادته، يحتوي على أربعة أبواب، يمكن إعتبارها كتباً مستقلة أيضاً، تم التقديم لها جميعاً وترجمة المتون.
الباب الأول: دراسة نقدية تاريخية ثقافية شاملة ومكثفة، ترصد التحولات التي طرأت على الفكر والآداب واللغة الإسبانية في القرنين السادس والسابع عشر ضمن المناخات السياسية والثقافية التي كانت سائدة آنذاك، ويتم التركيز والتعريف بأهم الكتاب والشعراء وبأهم أفكارهم وأعمالهم التي كانت رائدة ومؤسسة لما جاء بعدها.
الباب الثاني: يحتوي على مقدمة وخمسين قصة قصيرة لأربعة عشر كاتباً إسبانياً من العصر الذهبي، حيث قام هؤلاء بالتأسيس الأول للقصة الإسبانية، وتمتاز هذه القصص المختارة بتنوعها على أصعدة الشكل والمضمون فنجد بينها ما يهدف إلى الإمتاع وآخر للتعليم؛ طرائف ومواقف وتاريخ وخرافات وحكمة وغيرها مما يمزج بين الواقع والخيال، بحيث أن قراءتنا لهذه القصص تمنحنا تصوراً كاملاً عن طبيعة المناخ القصصي في تلك المرحلة.
الباب الثالث: هو تقديم ومختارات شعرية تضم أكثر من مائة قصيدة لأربعين شاعراً تقريباً.
الباب الرابع: يضم مقدمة وثلاثة نماذج مسرحية قصيرة لأهم كاتب أنجبته الثقافة الإسبانية في كل عصورها والذي صارت تسمى اللغة الإسبانية بإسمه كما تسمى الإنكليزية بلغة شكسبير والإيطالية لغة دانتي والألمانية لغة غوته، ألا وهو ثربانتس: ميغيل دي ثربانتس مؤلف رائعته الخالدة (دون كيخوته).