بعد حضور الشيخ ابو تراب في حوزة السيد الرشتي بكربلاء المقدسة، قرر ان يرجع الى ايران في زيارة الى المشهد الامام الرضا (ع)، فمر في سفره بمدينة طهران ، وقد عرضه الرمد فيها فاضطر ان يجلس فيها قليلا من الوقت، وهناك كانت له مباحثات مع عدة من علمائها وطلبتها، فوجد فيهم الاهتمام...
بعد حضور الشيخ ابو تراب في حوزة السيد الرشتي بكربلاء المقدسة، قرر ان يرجع الى ايران في زيارة الى المشهد الامام الرضا (ع)، فمر في سفره بمدينة طهران ، وقد عرضه الرمد فيها فاضطر ان يجلس فيها قليلا من الوقت، وهناك كانت له مباحثات مع عدة من علمائها وطلبتها، فوجد فيهم الاهتمام بفروع الدين واهمال الحكمة الالهية- ولا نقصد بالحكمة هنا البحوث الفلسفية بل المقصود بها معارف الائمة الطاهرين في معركة المبدا والمعاد و معرفة المقامات النورانية لهم (ع) فما كان من البعض المعممين الا ان رموه بالغلو والضلال. فيبدا بشرح حالته في طهران.