سبع عشرةَ قصة كردية قصيرة بدأت بالروّاد ولم تخلُ من تجارب الشباب، بهدف إيصال شيءٍ غير قليل من السرد الممتع الممزوج بالمعرفي والسياسي والتاريخي والواقعي واللاواقعي والفتنازي من الأدب الكردي الذي يكاد يكون مجهولاً للقارئ العربي، باستشراف جوانب مبتورة من الحياة الاجتماعية...
سبع عشرةَ قصة كردية قصيرة بدأت بالروّاد ولم تخلُ من تجارب الشباب، بهدف إيصال شيءٍ غير قليل من السرد الممتع الممزوج بالمعرفي والسياسي والتاريخي والواقعي واللاواقعي والفتنازي من الأدب الكردي الذي يكاد يكون مجهولاً للقارئ العربي، باستشراف جوانب مبتورة من الحياة الاجتماعية والمشهد الثقافي للشعب الكردي في فترات زمنية مختلفة.rnيقول هربرت أرنست بيتس (يمكن للقصة القصيرة أنْ تكون أيَّ شيء يقرِّره كاتبها) والقارئ كاتبٌ ثانٍ للقصة، وبهذا تصير عملية قراءة قصة ظاهرة إنتاج ثقافي فكري سيكولوجي، تعمل على ترسيخ انفعالات مختلفة تنتجُ عن نصوصٍ هي الأقصر والأقل تعقيداً، تدفع إلى التفكير واستنتاج أسبابٍ مختلفة: لماذا يبدو الطفل الكردي عنيداً في يوم مثلج؟ لماذا يهتم الغرب بمقهى للعميان في مدينة صغيرة؟ لماذا ينزعج الشرطي من ابتسامة مواطن في ليلة المطر؟