حظيت هذه الرواية باهتمام نقدي عربي وغربي جاد منذ صدورها باللغة الإسبانية أولاً في مدريد، ثم ترشحت طبعتها العربية ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) سنة 2010. وتُرجِمت إلى الإنكليزية والإيطالية والبرتغالية. تدور أحداثها بين العراق وإسبانيا وتتناول...
حظيت هذه الرواية باهتمام نقدي عربي وغربي جاد منذ صدورها باللغة الإسبانية أولاً في مدريد، ثم ترشحت طبعتها العربية ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) سنة 2010. وتُرجِمت إلى الإنكليزية والإيطالية والبرتغالية. تدور أحداثها بين العراق وإسبانيا وتتناول جوانباً من تحولات المجتمع العراقي على مدى ثلاثة أجيال، فتتطرق إلى ثنائيات ومواضيع شتى كالحب والحرب والدكتاتورية والحرية والهجرة والتقاليد والحداثة والشرق والغرب.. وغيرها. وقد وصفها الشاعر والناقد الأسباني مانويل رينا في مقال له عنها في صحيفة الآ بي ثي بأنها: «رواية مشحونة بالعاطفة، بديعة باستحضاراتها وحنانها وتمتاز بقدرة كبيرة على رسم التناقضات ونقاط الاختلاف والتلاقي بين ثقافات الغرب والشرق.. إنها بحق هدية للفكر والحواس». وقال عنها الفنان التشكيلي آنخيل باسكوال بأنها: «من الكتب المتميزة التي تشدك منذ صفحتها الأولى فلا تتركها حتى النهاية، وتحملنا بين أجواء عراق طفولة الكاتب وإسبانيا اليوم. وفي رأيي فإنها تتميز بالكثافة الشديدة والحساسية وجودة النوعية الأدبية.. مما يجعل من قراءتها تجربة عذبة ومثرية. بينما اعتبر الملحق الثقافي لصحيفة (الموندو) محسن الرملي بأنه واحد من أهم الأصوات في النثر العراقي المعاصر.