لكل مدينة ذاكرة، هي بمثابة الدعامة التي تستند عليها اية مدينة في العالم، فالمدن الفاقدة للذاكرة، هي ليست سوى خرائب أو مجرد خرائط ولم تبن بعد وتخرج من بين يدي معماري ومهندس، فالمدينة الناجزة هي ذاكرة مفتوحة على تواريخ وأزمنة وأحداث وفصول حياة اترعت ذات يوم بشخصيات وخطوب...
لكل مدينة ذاكرة، هي بمثابة الدعامة التي تستند عليها اية مدينة في العالم، فالمدن الفاقدة للذاكرة، هي ليست سوى خرائب أو مجرد خرائط ولم تبن بعد وتخرج من بين يدي معماري ومهندس، فالمدينة الناجزة هي ذاكرة مفتوحة على تواريخ وأزمنة وأحداث وفصول حياة اترعت ذات يوم بشخصيات وخطوب وحوادث، وأفعمت بانتصارات وتحولات شملت جميع بناها الثقافية والاجتماعية والسياسية، بحيث عزّزت من مكانتها التاريخية لتغدو هي الحياة والعالم، هي الكون لصفاء ذاكرتها وامتلائها بالقضايا اليومية والميثولوجية ذات الآماد البعيدة الموغلة في التكوّن البدئي للإسطورة ولتكوّن نور الأبجدية التي ستقف وقفتها الأبدية أمام الحضارات والأزمنة المعاصرة.