يتنقل نوفل بسردياته بين اللغة الفصحى والمحكية، وهو العارف بسر الكلمات، والقابض على مقدرة سردية بارعة، فيضرم النار في دروب وانفاق تشيع التندر، لكي تتوهج بالكلمات، كاشفة عما هو ضاج بالإغراء والغواية، ما هو متداول في الهواء الطلق أو مخبأ تحت قشرة الأرض، يقبض هنا على تفصيل من...
يتنقل نوفل بسردياته بين اللغة الفصحى والمحكية، وهو العارف بسر الكلمات، والقابض على مقدرة سردية بارعة، فيضرم النار في دروب وانفاق تشيع التندر، لكي تتوهج بالكلمات، كاشفة عما هو ضاج بالإغراء والغواية، ما هو متداول في الهواء الطلق أو مخبأ تحت قشرة الأرض، يقبض هنا على تفصيل من تفاصيل سيرة ذاتية، وهناك ينصت الى مروية ساخرة، يترقب في خطواته ما يصادف من شواهد مثيرة، ويلتقط بعدسة مخياله صوراً للأماكن والأبنية، ومن ثم جمع جذاذات تلك المشاهدات والانطباعات والمرويات التي تعكس شدة تأمله وتوتره وانفعالاته، وسكبها كلها على صفحات هذا الكتاب..