إنّ سؤالاً جوهرياً سيظلّ يواجهنا لعقود: أهو دين أم تديّن أم تديين؟ أهو إسلام أم تأسلم أم أسلمة؟ أهو دين أيديولوجي محدّد العقائد والغايات في أذهان معتنقيه؟ أم هو صورة إدراكية سيكولوجية حمّالةُ أوجهٍ حدّ التشظّي، ونحو كلّ وجه منها يتجه جمهور محروم ومتعصّب ومتعطّش لأي يقين...
إنّ سؤالاً جوهرياً سيظلّ يواجهنا لعقود: أهو دين أم تديّن أم تديين؟ أهو إسلام أم تأسلم أم أسلمة؟ أهو دين أيديولوجي محدّد العقائد والغايات في أذهان معتنقيه؟ أم هو صورة إدراكية سيكولوجية حمّالةُ أوجهٍ حدّ التشظّي، ونحو كلّ وجه منها يتجه جمهور محروم ومتعصّب ومتعطّش لأي يقين يريحه من أزمته الهوياتية المتفاقمة في عصر عولمي، تهيمن فيه أصنام التكنولوجيا وتنحسر العقلانية وتسود اللامعيارية ؟!