صحيح أن اللغة تتكاثر وتتوالد بالكسب والخبرة والمعايشة، ولكن الإنسان يذيب فيها كل مكنوناته وأفكاره، بل تصبح بعد ذلك هي وجوده ولا وجود له غيره، بل هي محور تفكيره، لذا اهتم الباحثون في تأويلها والبحث عن جمالياتها وعن النزعة الروحية الموجودة فيها خاصة في تلك اللغات العالمية...
صحيح أن اللغة تتكاثر وتتوالد بالكسب والخبرة والمعايشة، ولكن الإنسان يذيب فيها كل مكنوناته وأفكاره، بل تصبح بعد ذلك هي وجوده ولا وجود له غيره، بل هي محور تفكيره، لذا اهتم الباحثون في تأويلها والبحث عن جمالياتها وعن النزعة الروحية الموجودة فيها خاصة في تلك اللغات العالمية الكبرى والعربية من أهمها، ومن الباحثين الذين يحاولون تأويلها روحياً ودينياً المفكر الفرنسي الدكتور روني غينون الذي أسلم فيما بعد والذي تبحر في الرموز اللغوية وعلاقاتها الروحية