تتناول رواية تسارع الخطى لمؤلفها الروائي أحمد خلف الصادرة عن دار المدى في بيروت محتوى غير مباشر لفكرتها الرئيسة، متصدية إلى ظاهرة الخطف والقتل والسطو المسلح التي انتشرت في العراق بعد التغيير السياسي في عام 2003، وتقع في 150 صفحة من الحجم المتوسط. ويجد قارئ الرواية انعطافة...
تتناول رواية تسارع الخطى لمؤلفها الروائي أحمد خلف الصادرة عن دار المدى في بيروت محتوى غير مباشر لفكرتها الرئيسة، متصدية إلى ظاهرة الخطف والقتل والسطو المسلح التي انتشرت في العراق بعد التغيير السياسي في عام 2003، وتقع في 150 صفحة من الحجم المتوسط. ويجد قارئ الرواية انعطافة إنسانية ساطعة تتجلى عبر بطلها الممثل والكاتب المسرحي عبدالله الذي يعاني من عقدة الإهمال والنسيان في حياته اليومية. ويقضي البطل أعواماً كثيرة من عمره الفني حالماً بأن يسند إليه دور هاملت لشكسبير، ولكن بدلاً من تحقيق ذلك الحلم يُختطف من قبل عصابة متخصصة في هذا الفعل الإجرامي، ما يغير مسار حياته وتتبدل نظرته. ويتمكن عبدالله من الهرب من خاطفيه لتبدأ انعطافة جديدة في حياته بعد أن ظن خاطفوه أنه أحد الأثرياء المتخفين وراء قناع الفن، ولكن الحقيقة أن بطل الرواية يعاني الفقر، بل يمر بأزمة مالية صعبة.