-
/ عربي / USD
ثم اعتمِرْ القبعة الذهبية، إنْ كان هذا يؤثّر فيها؛ إنْ استطعتَ أنْ تقفز عالياً، اقفز أيضاً من أجلها، إلى أنْ تهتف"يا حبيبي، يا صاحب القبعة الذهبية، حبيبي العالي القفز، يجب أنْ أحظى بك!" من قصيدة توماس بارك "D'invilliers"
تواكب رواية (غاتسبي العظيم) للكاتب الأميركي ف. سكوت فيتزجيرالد مرحلة مفصلية شكّلت نقطة تحول في حياة الشعب الأميركي، أخلاقياً وإجتماعياً ومادياً أيضاً، وهي فترة العشرينيات من القرن المنصرم وتبدأ مع نهاية الحرب العالمية الأولى، عندما أخذ الإقتصاد الأميركي يحقق أفضل أداء له بمعدلات غير مسبوقة من النمو، ما يعني مزيد من الرفاهية والتبذير والرخاء. هذا الواقع هو ما انعكس في رواية "غاتسبي العظيم" ابتداءً من ملاحظة أبسط التفاصيل السيارة – التليفون وغيرها إلى موضوعات أوسع مثل ثقافة الجريمة المنظمة التي كانت مصدر ثراء بطل الرواية غاتسبي، حيث رصد الروائي شبكة من العلاقات الإجتماعية، تعكس مشاهد من حياة الأميركيين حيث المجون والفراغ الروحي والأخلاقي واللهاث نحو مغامرات وملذات زائلة، ويفعل ذلك على لسان نك كاراويه راوي الرواية الذي وجد وظيفة كبائع سندات في نيويورك. واستأجر بيتاً في لونغ آيلند في بلدة ويست إيغ (الخيالية) بجانب قصر فخم يملكه شخص يدعى جاي غاتسبي، مليونير غامض يقيم الحفلات الصاخبة والراقصة في قصره الذي سوف تتمحور في داخله أحداث ووقائع هذه الرواية، بما فيها من حب وخيانة وجريمة سوف تنتهي بمقتل غاتسبي .
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد