إن اختياري لهذه الأسماء التي وردت في هذا الكتاب، (عراقيون في الوجدان)، وفاء لدين في عنقي، فقد عاصرتهم، وتتبعت سيرهم، وربطتني بهم صداقات، امتدّ بعضها إلى ما يزيد عن خمسين عاماً. والبعض الآخر، تواصلت معهم داخل وخارج الوطن، عبر قراءات ومتابعات ولقاءات في هذا البلد أو ذاك،...
إن اختياري لهذه الأسماء التي وردت في هذا الكتاب، (عراقيون في الوجدان)، وفاء لدين في عنقي، فقد عاصرتهم، وتتبعت سيرهم، وربطتني بهم صداقات، امتدّ بعضها إلى ما يزيد عن خمسين عاماً. والبعض الآخر، تواصلت معهم داخل وخارج الوطن، عبر قراءات ومتابعات ولقاءات في هذا البلد أو ذاك، فتشكل لديّ أرشيف شخصي، ضمّ نتاجات ثقافية، وإنجازات سياسية، وذخيرة لسِير وطنيّة، ولقادة من العرب والكورد، وفي ميادين الصراعات والانتفاضات، في إخفاقاتها وانتصاراتها، فإن غاب بعضهم عن هذه الحياة، بقيت آثارهم أمنية، تحكي مآثر هؤلاء الأوفياء، لوطن أعطى الكثير لأبنائه، فكان لا بدّ لهؤلاء الأبناء، من أن يعطوا، ولو القليل، للوطن الذي أحبّوه، وفاء لدين في أعناقهم.