(الجواب المسحور) رواية تنتمي إلى حقل الأدب الروسي العريق، للأديب الروسي المعروف "نيقولاي ليسكوف" نقلها إلى العربية "غائب طعمة فرمان". وفي هذه الرواية، يتناول الكاتب حكاية رحال روسي من العامة، بدأ يسرد تجربته في الحياة خلال رحلة له في سفينة انطلقت من جزيرة كونيفتس إلى فالام،...
(الجواب المسحور) رواية تنتمي إلى حقل الأدب الروسي العريق، للأديب الروسي المعروف "نيقولاي ليسكوف" نقلها إلى العربية "غائب طعمة فرمان". وفي هذه الرواية، يتناول الكاتب حكاية رحال روسي من العامة، بدأ يسرد تجربته في الحياة خلال رحلة له في سفينة انطلقت من جزيرة كونيفتس إلى فالام، وفالام هي جزيرة تقع على بحيرة اسمها لادوجسكوية، وفيها يوجد عدد كبير من الأدبرة المقدسة، وهنا تنفتح الرواية على حملة من التساؤلات عن الدين والحياة والعلاقات الاجتماعية، وتاريخ روسيا في تلك الحقبة من الزمن...تشير الرواية إلى أهمية وجود الإيمان والالتزام به في حياة الناس، وضرورة الابتعاد عن الذنوب والضلالات. وفي هذا السياق نقرأ ما يقوله الرجال الروس: "...لماذا؟ كلما كثر إلتزام الإنسان أضحت حياته أهدأ. أما وضعي فلا يوجد فيه ما يكدر. فأنا لا أحضر القداسات في الكنيسة إلا إذا كنت راغباً في ذلك شخصياً، وأقوم بوظيفتي على مألوف عادتي، فإذا قالوا: "شد العدة، يا ابي اسماعيل" ... شددت، وإذا قالوا: "فك يا أب إسماعيل" فككت "أنا مرتاح جداً، وأعيش في سكينة...".