عنوان الرواية هذا هو، بحدّ ذاته، رمز لمكان كان مضيئاً ثمّ أخذ يدبّ فيه الظلام. المكان: جامعة في العراق، والظلام ينتشر في بلد الحضارات ويمتدّ إلى موقع تدريسها. والرواية: تكثيف حياتي لمعانات أستاذ في حياته الجامعية، تعبيرا عمّا يجري في دنيا الثقافة المحاصرة من جميع الجهات.