بعد المحاضرةِ الأخيره أقعى جوارَ الحانِ كونفشيوسُ مقترضاً، وقور والكأسُ بين يديَّ تطفح أو تفور! وتُزيحُ أعقابَ النصوصِ كما تُزاح وتُلَمُّ في الملهى النُفايةُ، بعدما انفضَّ العَشاء! أنا لم أُفاجأْ باحتضانِ يديَّ جثتها إليّا الدفءُ ملءُ إهابِها والبابُ مقتلعٌ، وسقفُ الليل...
بعد المحاضرةِ الأخيره أقعى جوارَ الحانِ كونفشيوسُ مقترضاً، وقور والكأسُ بين يديَّ تطفح أو تفور! وتُزيحُ أعقابَ النصوصِ كما تُزاح وتُلَمُّ في الملهى النُفايةُ، بعدما انفضَّ العَشاء! أنا لم أُفاجأْ باحتضانِ يديَّ جثتها إليّا الدفءُ ملءُ إهابِها والبابُ مقتلعٌ، وسقفُ الليل مُنخسفٌ علّيا!أنا جئتُ (قرطبةَ) البتول< وطرقتُ مقهىً كان لي يوماً، ولم تدرِ اليدان أني كما جاءَ امرؤ القيس الطلول!