-
/ عربي / USD
يواصل البطل هنا حياته في المهجر مع زوجته وابنتها بعد أن رحل عن وطنه قسراً. وسيندب خراب العراق في حربيه الأولى والثانية. ويشهد، مع اليسار العالمي، سقوط الاشتراكية، وضياع الحلم في تحقيق اليوتوبيا، فيرحل إلى ماضيه، الذي يقترن بآمال العريضة، التي كانت تبشر بها أفكار اليسار الاشتراكي، ويحاول استرجاع سعادته الراحلة، في رحلات نوستالجية إلى الأماكن التي عاش فيها شبابه، في بيركلي، ولوس أنجلوس، وبيروت، وحتى بغداد، التي نفته قبل سنوات. ويعود إلى منفاه واجداً ملاذه في عائلته التي أصبحت مدينته الفاضلة، يبعد ضياع كل شيء. لكنه سيواصل نضاله على الصعيد العلمي ليرى هل إن الخلل في غياب الحقيقة\" كوني، في الطبيعة، كما يزعم مفسرو ميكانيك الكم الكلاسيكيون، أم من صنع الإنسان في سياق المصالح؟ وسيجد البطل بصيص أمل في إن الخلل في ضياع الحقيقة ذاتي مصطنع، وليس موضوعياً. وسيتيح الكاتب في هذه الرواية أن تمارس لعبة كتابة رواية داخل الرواية، يأمل خلق عشق طوباوي داخل المستنقع العراقي، لكنها ستجد أن لعبتها ستصل إلى طريق مسدودة لأن العراق لم يعد بلداً تمارس فيه حياة طبيعية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد