\"ليس من الصعب على المتتبع المنصف لأعمال أحمد خلف القصصية والروائية ان يستجلي ملامح خصوصية تجربته الابداعية وخصائص اسلوبه السردي، ففي سعة الامتداد الزمني لهذه التجربة وفي غناها ايضاً، ما ييسر هذه المهمة، ان عمر هذه التجربة يكاد يمتد الى اربعة عقود من السنين ولابد لتجربة...
\"ليس من الصعب على المتتبع المنصف لأعمال أحمد خلف القصصية والروائية ان يستجلي ملامح خصوصية تجربته الابداعية وخصائص اسلوبه السردي، ففي سعة الامتداد الزمني لهذه التجربة وفي غناها ايضاً، ما ييسر هذه المهمة، ان عمر هذه التجربة يكاد يمتد الى اربعة عقود من السنين ولابد لتجربة بمثل هذا الامتداد من ان تكون قد تأسست على مرتكزات فكرية وثقافية من مستوى خاص وفرت لها فرصة القدرة على الديمومة والتنامي المتواصل... ونستطيع القول ان احمد خلف من المبدعين العصاميين وقد بدأ اهتمامه بالقراءة في وقت مبكر من حياته وكان قارئاً نهماً ـ على حد زعمنا ـ وتنوعت قراءاته فقاده ذلك الى التعرف على تجارب كبار المبدعين وكان التراث من بين مجالات اهتمامه في قراءاته المتنوعة فنهل منه واستلهمه ، ولكن استلهامه التراث يأتي برؤية معاصرة\".