شارك هذا الكتاب
حصيلة الأيام
(0.00)
الوصف
كل حياة يمكن أن تروى كرواية، وكل شخص منّا هو بطل أسطورته الخاصة. في هذه اللحظة، وأنا أكتب هذه الصفحات، تراودني الشكوك، هل جرت الأحداث مثلما أتذكرها ومثلما أرويها.)هكذا تبدأ إيزابيل الليندي سرد ذكرياتها، بعبارة لا تخلو من تأكيد في بدايتها، وتنتهي ذات العبارة بشجاعة القدرة...

كل حياة يمكن أن تروى كرواية، وكل شخص منّا هو بطل أسطورته الخاصة. في هذه اللحظة، وأنا أكتب هذه الصفحات، تراودني الشكوك، هل جرت الأحداث مثلما أتذكرها ومثلما أرويها.)هكذا تبدأ إيزابيل الليندي سرد ذكرياتها، بعبارة لا تخلو من تأكيد في بدايتها، وتنتهي ذات العبارة بشجاعة القدرة على التشكيك. فمن جهة تمتلك الليندي ثقة التأكيد على أن كل حياة هي رواية متسلسلة، ومن جهة مقابلة تطرح الشكوك حول صحة أو دقة تلك الأحداث المروية.. فكيف تغلبت على ارتيابها ذاك?‏تذكر إيزابيل أن مراسلاتها مع أمها كانت ذات أهمية بالغة في المحافظة على طزاجة الأحداث . تلك الرسائل التي كانت تجري غالباً بشكل يومي ما بين الابنة القاطنة في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، والوالدة في تشيلي. لأن فيها نوعاً من التمرين على تعزيز الذاكرة (هذه الغمامة الضبابية التي تتلاشى فيها الذكريات، وتختلط وتتبدل، ويتبين لنا في نهاية أيامنا أننا لم نعش إلا ما يمكننا أن نتذكره).‏

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9782843059209
سنة النشر: 2008
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 350
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

نافد الطبعة

المصدر:

Lebanon

تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين