تشكل هذه الدراسات النقدية رؤية منهجية لملامح الحركة الثانية للحداثة الشعرية العربية متمثلة بعدد من القصائد والتجارب والموضوعات الشعرية التي تحمل في أبعادها تصورات شاملة. وقد شمل الناقد في قراءاته عدداً من الشعراء من مخنلف الأجيال، مما يعني أن الحركة الثانية للحداثة...
تشكل هذه الدراسات النقدية رؤية منهجية لملامح الحركة الثانية للحداثة الشعرية العربية متمثلة بعدد من القصائد والتجارب والموضوعات الشعرية التي تحمل في أبعادها تصورات شاملة. وقد شمل الناقد في قراءاته عدداً من الشعراء من مخنلف الأجيال، مما يعني أن الحركة الثانية للحداثة الشعرية لم تبدأ بعد حركة الحداثة الشعرية الأولى (حركة الرواد) ولن تنتهي في مرحلة لاحقة محددة، وإنما هي تيار شكّل تصورات وأدوات جديدة يمكننا تسميتها بحق (الحركة الثانية للحداثة الشعرية)، وفي هذه الرؤية المنهجية طوّر الناقد نفسه أدواته النقدية ومنهجيته، رابطاً بين الشعر والمجتمع ضمن تصور فكري واسع.