ربيعي لمّ يحِنْ بعدُ، وهذا زمني حانْ!، فيا صائدَ غزلاني، ردائي لمْ يعدْ مرعىً لغزلانْ، أرحْ كأساً إلى كأسي، ودَعْ أمرَك للحانْ، فلي فيه ندامى استيقظوا الآن، من الموتِ العراقيِّ، تعالت دورةُ الشمِسِ، وليلي بعدُ ثملانْ، له ما لفم الذئبِ، إذا ما الذئبُ ظمآنْ، أرحْ كأساً على...
ربيعي لمّ يحِنْ بعدُ، وهذا زمني حانْ!، فيا صائدَ غزلاني، ردائي لمْ يعدْ مرعىً لغزلانْ، أرحْ كأساً إلى كأسي، ودَعْ أمرَك للحانْ، فلي فيه ندامى استيقظوا الآن، من الموتِ العراقيِّ، تعالت دورةُ الشمِسِ، وليلي بعدُ ثملانْ، له ما لفم الذئبِ، إذا ما الذئبُ ظمآنْ، أرحْ كأساً على راحتهِ يبدأْ، وعن خبرةِ إنسانْ، تعودُ الشمس من حيثُ أتت عودةَ خُسرانْ، إلى الليلِ العراقيّ، جميلٌ أنْ يُعيدَ الناسُ ذكرى وطنٍ كانْ، على موجِةِ نهرين تهادتْ دون شطآنْ.