هناك شيء انثلم في نفس الدكتور هشام، ونغص عليه مزاجه، وحقه في ممارسة حياته الطبيعية في وطنه، بمأمن من أي مكروه، بعد أن اعتزل السياسة واتخذ قراراً بالأحجام عن المشاركة في أي نشاط يحسب على جهة ما. وتذكر كلمات الدكتورة نادرة، زوجة ابن عمه "في العهد الملكي" كانوا يحاسبون الناس...
هناك شيء انثلم في نفس الدكتور هشام، ونغص عليه مزاجه، وحقه في ممارسة حياته الطبيعية في وطنه، بمأمن من أي مكروه، بعد أن اعتزل السياسة واتخذ قراراً بالأحجام عن المشاركة في أي نشاط يحسب على جهة ما. وتذكر كلمات الدكتورة نادرة، زوجة ابن عمه "في العهد الملكي" كانوا يحاسبون الناس لتدخلهم في السياسة، أما اليوم فهم يلاحقونهم ويضايقونهم إذا لم يتدخلوا في السياسة". بالفعل، ان أقصى ما يتمناه هو أن يترك وشأنه... "اتركوني، رجاءاً"