يرسم المؤلف بطي في كتابه هذا ملامح لحيوات عايشها خلال مسيرته المهنية والحياتية التي امتدت لاكثر من ستة عقود من الزمن .. شخصيات اعلامية وسياسية واصدقاء كان لهم رفقة طويلة مع المؤلف. والمعروف عن الصحفي الرائد اشتغاله في توثيق تاريخ الصافة في العراق ، وكان قد اصدر العديد من...
يرسم المؤلف بطي في كتابه هذا ملامح لحيوات عايشها خلال مسيرته المهنية والحياتية التي امتدت لاكثر من ستة عقود من الزمن .. شخصيات اعلامية وسياسية واصدقاء كان لهم رفقة طويلة مع المؤلف. والمعروف عن الصحفي الرائد اشتغاله في توثيق تاريخ الصافة في العراق ، وكان قد اصدر العديد من الكتب في هذا المجال ومنها (الصحافة العراقية، ميلادها وتطورها)، (صحافة العراق، تاريخها وكفاح اجيالها) (صحافة تموز وتطور العراق السياسي)، (صحافة الاحزاب ( (اعلام في صحافة العراق)، (الموسوعة الصحفية العراقية) ، (الصحافة اليسارية في العراق) ، (كتاب الصحافة العراقية في المنفى،( و(الموسوعة الصحفية الكردية. ويقول بطي في مقدمة كتابه: ان اختياري لهذه الاسماء التي وردت في هذا الكتاب (عراقيون في الوجدان) وفاء لدين في عنقي، فقد عاصرتهم وتتبعت سيرهم وربطتني بهم صداقات امتد بعضها الى ما يزيد عن خمسين عاما. والبعض الاخر، تواصلت معهم داخل وخارج الوطن، عبر قراءات ومتابعات ولقاءات في هذا البلد او ذاك، فتشكل لدي ارشيف شخصي، ضم نتاجات ثقافية، وانجازات سياسية، وذخيرة لسير وطنية، ولقادة من العرب والكرد، وفي ميادين الصراعات والانتفاضات في اخفاقاتها وانتصاراتها فان غاب بعضهم عن هذه الحياة، بقيت اثارهم أمينة، تحكي مآثر هؤلاء الاوفياء، لوطن أعطى الكثير لابنائه، فكان لا بد لهؤلاء الابناء، من ان يعطوا، ولو القليل، للوطن الذي أحبوه، وفاء لدين في اعناقهم.