يفهم صدر الدين الشيرازي أن كل تجارب الواقع جزئية، رغم اتصالها باليقين، لأن البحث عن الحقيقة بلا نهاية، وهو يبتعد عن إعطاء مضمون محدد لموقفه الفلسفي الخاص، ولكنه نقد المواقف السابقة بدقة، ليتوصل إلى نتائج خاصة به، من خلال البحث عن الحقيقة والأصالة، مما يدفع الآخرين الى وصفه...
يفهم صدر الدين الشيرازي أن كل تجارب الواقع جزئية، رغم اتصالها باليقين، لأن البحث عن الحقيقة بلا نهاية، وهو يبتعد عن إعطاء مضمون محدد لموقفه الفلسفي الخاص، ولكنه نقد المواقف السابقة بدقة، ليتوصل إلى نتائج خاصة به، من خلال البحث عن الحقيقة والأصالة، مما يدفع الآخرين الى وصفه بالعبقرية. وهو من خلال كتابه هذا يناقش درجات العقل النظري، التعقل عبارة عن اتحاد العاقل بالمعقول، في تشييد ما أصلناه وتأكيد ما قررناه، في امعان النظر في هذا المنهاج والاشارة الى علم الله تعالى بالاشياء الممكنة، طريق آخر لبيان هذا المطلوب، دفع ما يرد على القول باتحاد العاقل والمعقول على الشبهة المذكورة في كتب الشيخ وغيره، المقالة الثانية في العقل البسيط كل المعقولات وأن النفس عند تعقلها لشيء تتحد بالعقل الفعال وما يرتبط بذلك ويتعلق به.