يحاول الكتاب تقديم قراءة موضوعية لأولى الحضارات البشرية التي بناها الرواد الأسلاف وظهرت متكاملة ناضجة في حدود 3000 قبل الميلاد والتي لا زالت تعيش أفكارنا ومعتقداتنا وممارساتنا بهذا القدر أو ذاك بهدف المساهمة في التوعية الثقافية على طريق بناء وعي نقدي موضوعي باتجاه مراجعة...
يحاول الكتاب تقديم قراءة موضوعية لأولى الحضارات البشرية التي بناها الرواد الأسلاف وظهرت متكاملة ناضجة في حدود 3000 قبل الميلاد والتي لا زالت تعيش أفكارنا ومعتقداتنا وممارساتنا بهذا القدر أو ذاك بهدف المساهمة في التوعية الثقافية على طريق بناء وعي نقدي موضوعي باتجاه مراجعة الذات. من هنا تضمن الكتاب سبعة عشر فصلاً تبدأ بالبيئة الطبيعية وعصور ما قبل التاريخ لغاية عصر التاريخ والكتابة ونشوء أولى المجتمعات السياسية المنظمة عصر فجر السلالات والامبراطوريات السومرية والآشورية والبابلية، وما سادها من التنظيمات القانونية وانتشار العلوم والمعارف، وطبيعة الحياة اليومية والعائلية والمعتقدات الدينية والأفكار الفلسفية والمنهج التحليلية.