كان العرب والمسلمون يضحكون بحرية طبيعية، دون تزمت أو قيود مصطنعة، ولم يكن الضحك مقصوراً على أحد دون آخر، الخلفاء والأمراء والفقراء والأئمة الشعراء والرعاة، الرجال والنساء والشيوخ والعشاق، كلهم كانوا يضحكون دون محرمات قسرية، ولكن حدث ما حدث، وانتصرت الكآبة، ولم نعد نسمع...
كان العرب والمسلمون يضحكون بحرية طبيعية، دون تزمت أو قيود مصطنعة، ولم يكن الضحك مقصوراً على أحد دون آخر، الخلفاء والأمراء والفقراء والأئمة الشعراء والرعاة، الرجال والنساء والشيوخ والعشاق، كلهم كانوا يضحكون دون محرمات قسرية، ولكن حدث ما حدث، وانتصرت الكآبة، ولم نعد نسمع ما يشبه النوادر الحياتية والسياسية والاجتماعية والدينية التي احتوى هذا الكتاب مختارات مثيرة منها. وكا من أهم ما تضمنه هذا الكتاب: النوادر الدينية، نوادر المتنبئين، نوادر الأعراب، نوادر المعلمين، نوادر الخطباء، نوادر الشعراء، نوادر القصاصين والقضاة، نوادر القراء والصحفين، نوادر الحمقى والمغفلين، نوادر البسطاء.