-
/ عربي / USD
من سلسلة دار المدى (جائزة نوبل) صدر كتاب جديد بعنوان نصف حياة للأديب الانكليزي (ف.س. نايبول) الذي حاز على جائزة نوبل للآداب عام 2001م من قبل الأكاديمية السويدية برغم معرفة الجميع بأن الكاتب يحمل في ثنايا أنفاسه العنصرية التي لا تخفي نفسها من خلال سرده الروائي. ويقول المترجم إن هذا الكتاب اختراع وليس دقيقاً حيال ما يصف من بلدان وفترات وحالات وفي رواية نايبول المترجمة إلى العربية تتضح ملامح هذه العنصرية من خلال الأحداث المصاغة على شكل قصة استغرقت روايتها عشر سنوات يرويها الأب الهندي لابنه (ويلي تشاندران) وهي سيرة حياة الأب والأحداث التي عصفت به والتحولات التي رافقت حياته.. وبعد أن يسمع الابن (ويلي) هذه السيرة الحياتية المتقلبة لوالده كان ويلي يكبر ويترعرع، أشياء كثيرة أضيفت وقبل أن يسافر ويلي إلى (انكلترا) وبعد سماعه القصة ينقم على أبناء جلدته جميعاً وبخاصة عندما يسأله والده في نهاية القصة.. سألتني منذ سنوات عدة وقبل أن أبدأ لك بسرد القصة عما إذا كنت حقاً معجباً بالكاتب الذي سميتك على اسمه فقلت وقتها بأنك غير متأكد وان عليك أن تكون رأيك.. الآن وقد سمعت ما قلته ما رأيك؟.. يرد ويلي أني أحتقرك.. ويضيف ما الذي يخصني هناك؟ لم تقدم لي شيئاً..؟؟؟ ومن خلال هذه الرواية يتضح بأن الكاتب صب جام غضبه على الشرق والعالم الثالث بعيداً عن كافة الأدبيات قريباً من الرؤية العنصرية للمرآة المكسورة أو المهشمة.. ومع كل هذا فإن قراءة هذه الرواية ضروري للاطلاع على المعالم الروائية في خطاب هذا الروائي الذي فاز بجائزة نوبل ولا زال يشغل الساحة الأدبية الدولية..؟
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد