-
/ عربي / USD
يصعب اعتبار دولة الراشدين مجرد دولة دينية، فهي دولة بالمعنى المخصوص للدولة، ومستهدف نشاطها مجتمع لا معشر. وبهذا الاعتبار وحده يتيسر لنا فهم الأحداث التي غصت بها تلك الحقبة وتقييم أبطالها بما لهم وما عليهم. ويستدل من تلك الأحداث أن المسلمين الأوائل لم تكن لهم نفس العقيدة التي عندنا عن القداسة الدينية. ففيما عدا النبي كان كل مسلم صحابياً أم تابعياً عرضة للتخطئة والمحاسبة على ما يبدر منه حساباً يتفاوت تبعاً لموقف الضد. فمع تباين أطراف الصراع تباينت معايير الخطأ.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد