شارك هذا الكتاب
حوار الأمم - تأريخ الترجمة والإبداع عند العرب والسريان
(0.00)
الوصف
أن حضارة شعوب البحر الأبيض المتوسط هي حضارة تواصل ثقافي مشترك، وكانت نقطة بداية وانطلاق مسار تلك الحضارة من بلدان الشرق الأدنى، ثم انتقلت إلى بلاد اليونان (أثينة) ثم عادت إلى بلدان الشرق ثانية، وقد وصف تلك الرحلة المطران اسحق ساكا بقوله "إن حركة الترجمة، هي قصة الحضارة...
أن حضارة شعوب البحر الأبيض المتوسط هي حضارة تواصل ثقافي مشترك، وكانت نقطة بداية وانطلاق مسار تلك الحضارة من بلدان الشرق الأدنى، ثم انتقلت إلى بلاد اليونان (أثينة) ثم عادت إلى بلدان الشرق ثانية، وقد وصف تلك الرحلة المطران اسحق ساكا بقوله "إن حركة الترجمة، هي قصة الحضارة الإنسانية بالذات. تلك الحضارة التي ولدت على ضفاف دجلة والفرات وذرّت قرنها في وادي النيل، ونمت في بلاد فارس والهند، واستقرت زمناً في بلاد اليونان، ثم انطلقت نحو مدن الشرق، تصب ماء حياة الفكر اليوناني في الدم الثقافى الذي يجري في عروق أبناء البلاد، واحتضنها السريان وكشفوا عن ذخائرها، ونقلوا ما يحتاجونه، ثم انتقلت إلى العرب، وألقت عصا ترحالها بينهم وعاشت حياة سعيدة، تحت لوائهم، وأقاموا لها هياكل وصروحاً للعبادة". هذا الكتاب سمّيته "حوار الأمم"، لاعتقادي أن الحضارة حوار ثقافي مستمر بين الأمم المتباينة الألسن، وأفضل أدوات التواصل هو اللسان، الذي قال عنه البيروني "اللسان هو الذي يترجم للسامع ما يريده القائل في الوقت الراهن. فكيف يتسير نقل الخبر من الماضي إلى المستقبل على الألسنة مع تطاول الأزمنة؟ إنه لولا قوة النطق في الإنسان المبدع للخط الذي يسري في الأمكنة سريان الرياح وفي الأزمنة سريان الأرواح ما كان ذلك ممكناً، فسبحان الخالق مصلح أمور الخلق". نبذة المؤلف:إن حضارة شعوب البحر الأبيض المتوسط هي حضارة تواصل ثقافي مشترك، وكانت نقطة بداية وانطلاق مسار تلك الحضارة من بلدان الشرق الأدنى، ثم انتقلت إلى بلاد اليونان (أثينة) ثم عادت إلى بلدان الشرق ثانية. وقد وصف تلك الرحلة المطران إسحاق ساكا بقوله "إن حركة الترجمة، هي قصة الحضارة الإنسانية بالذات. تلك الحضارة التي ولدت على ضفاف دجلة والفرات وذرّت قرنها في وادي النيل، ونمت في بلاد فارس والهند، واستقرت زمناً في بلاد اليونان، ثم انطلقت نحو مدن الشرق، تصب ماء حياة الفكر اليوناني في الدم الثقافي الذي يجري في عروق أبناء البلاد، واحتضنها السريان وكشفوا عن ذخائرها، ونقلوا ما يحتاجونه، ثم انتقلت إلى العرب، وألقت عصا ترحالها بينهم وعاشت حياة سعيدة، تحت لوائها، وأقاموا لها هياكل وصروحاً للعبادة". هذا الكتاب سمّيته "حوار الأمم"، لاعتقادي أن الحضارة حوار ثقافي مستمر بين الأمم المتباينة الألسن، وأفضل أدوات التواصل هو اللسان، الذي قال عنه البيروني "اللسان هو الذي يترجم للسامع ما يريده القائل في الوقت الراهن. فكيف يتيسر نقل الخبر من الماضي إلى المستقبل على الألسنة مع تطاول الأزمنة؟ إنه لولا قوة النطق في الإنسان المبدع للخط الذي يسري في الأمكنة سريان الرياح وفي الأزمنة سريان الأرواح ما كان ذلك ممكناً، فسبحان الخالق مصلح أمور الخلق.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9782843054884
سنة النشر: 2001
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 531
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 4-8 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين