"ما كان ينبغي، هكذا فكرت في طريقي، ولا يلزم أن أنحني، وأنا أعبر الطوق المقشر الجدران، كالسائح، فالتاريخ لم يكتب بعد، وما يوجد هنا، أو يلقي به بآثار، إنما هو ما يحدث عادة في الخاتمة، عندما تنطبق دفتا كتاب على حكمةٍ معلِّمة بريشة طائر، عبر محيطات ستمهرها مدمرات وأساطيل،...
"ما كان ينبغي، هكذا فكرت في طريقي، ولا يلزم أن أنحني، وأنا أعبر الطوق المقشر الجدران، كالسائح، فالتاريخ لم يكتب بعد، وما يوجد هنا، أو يلقي به بآثار، إنما هو ما يحدث عادة في الخاتمة، عندما تنطبق دفتا كتاب على حكمةٍ معلِّمة بريشة طائر، عبر محيطات ستمهرها مدمرات وأساطيل، وصولاً إلى المنابع، حيث أرسلت الحياة العذبة رسولها العاشق وتجاذبت مع الحياة المالكة الشواطئ، طرفاً طرفاً ثم صار يمتزجان وآلاف الرعاة، كأنصاف آلهة يصفون للتلاطم في المرعى.."