سأدخل الغرفة، سوف أحتمي بالسقف والجدران، أفتح الشبّاك كي يظل البحر في مكانه، وكي يظل الساحل البعيد، والبيوت والأشجار، في مكانها، تفصل بين جلد الماء والسماء، قارب مستوحش يمر قرب فجوة والتركواز غارق في نفسه، كأنه مسافر للتو، أو كأنه عجينة أعدها الله ولم تزل ساخنة أجهّز...
سأدخل الغرفة، سوف أحتمي بالسقف والجدران، أفتح الشبّاك كي يظل البحر في مكانه، وكي يظل الساحل البعيد، والبيوت والأشجار، في مكانها، تفصل بين جلد الماء والسماء، قارب مستوحش يمر قرب فجوة والتركواز غارق في نفسه، كأنه مسافر للتو، أو كأنه عجينة أعدها الله ولم تزل ساخنة أجهّز الكرسي.