"قطعت غابات الحصار وما انتهى حلمي القديم، ولا صحت عينيان إلا كي تضم الغيم، تفرشه على شرفاتها، وتروح تمطره على جدب النيام". يا جارة الوادي طربت وعادني في الليل سيل من حمام متظاهراً بالصمت عاد، فهل أطارحه الكلام؟ يا جارة الأحلام تمطر في يدي لغته من الأغلال، والمطر استباح...
"قطعت غابات الحصار وما انتهى حلمي القديم، ولا صحت عينيان إلا كي تضم الغيم، تفرشه على شرفاتها، وتروح تمطره على جدب النيام". يا جارة الوادي طربت وعادني في الليل سيل من حمام متظاهراً بالصمت عاد، فهل أطارحه الكلام؟ يا جارة الأحلام تمطر في يدي لغته من الأغلال، والمطر استباح غلالتي، والريح، كل الريح تنفث وقتها فبي معصم خاوٍ على كف يعفره الجليد. وأنا التي... لم أدر ما حتى تحاشد بين غيم العين فيض عن نشيد، وأنا التي لم أدر ما سرّ انطفاء البرق في زمن يريد". من ملامح الحلم استخلص "أشجان محمد هندي" معاني أبيات ديوانه هذا، وأعاد صياغتها بعبارات قال أن لها رائحة المطر والأرض ولها عبق الحياة والطبيعة.